السعادة الوظيفية for Dummies



يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.

الإلتزام والوضوح من الأمور التي تجعل الشخص سعيداً ومرتاح مع الأشخاص في محيط عمله ويتجنب المشاعر السلبية، عليه أن يسعى للوصول إلى الأفضل وتحسين نتيجة عمله والوضوح والإخلاص في عمله حتى يرتقي إلى الأفضل.

إذا رغبت في جعل موظفيك منتجين وذي أداء عال، يجب الاهتمام بمكان العمل والتأكد من أنَّهم يعملون في أفضل الظروف، والإضاءة الطبيعية والجدران النظيفة ذات الألوان الهادئة المريحة للأعصاب، والنوافذ المتعددة التي تفسح المجال أمام الهواء، والنباتات الخضراء في المكتب تجعل الموظفين أكثر هدوء وراحة ومن ثَمَّ أعلى تركيزاً، والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وتوفير الأثاث المريح وأدوات ومعدات السلامة، ولا تنسَ المكان واسع المساحة، فجميعها أشياء تجعل العمل أمراً مُحبَّباً لدى الموظفين.

توفير بيئة عمل مريحة: فهي تؤثر بطريقة مباشرة على زيادة الإنتاجية، فذلك سيزيد من تركيز الموظفين في عملهم وإخراج أفضل ما لديهم، مثل تغيير ديكور مكاتب الشركة وفقاً لرغبة الموظف، هذا سيشعره بالراحة ويدفعه للعمل دون ملل.

بناء علاقات العمل الإيجابية: تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة، وتقديم الدعم والحصول عليه؛ فعندما نفعل ذلك نستفيد من كل الأمور الجيدة والفرص التي تجلبها العلاقات؛ إذ تُظهر الدراسات أنَّ العلاقات الإيجابية، تجعل العمل يبدو أكثر جدوى.

طلب رأي الموظفين: على الشركات إجراء دراسات على الموظفين بين فترة وأخرى ومعرفة مستوى رضاهم عن العمل في الشركة.

من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض اضغط هنا جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.

في هذه الوحدة سنتناول أهم الأسباب التي تجعلك أكثر سعادةً في بيئة العمل، ومن هذه الأسباب: الامتنان والشكر، وإضفاء الطابع الشخصي على مكان العمل، والدخول في حالة الانغماس، دون أن ننسى تكوين علاقات شخصية، وبناء صداقاتٍ في العمل.

السَّعادة: هي شعورٌ داخليٌّ يتمثل في الرِّضا وراحة البال، أحياناً يكون هذا الشعور مُؤقَّتاً سرعان ما يزول تأثيره، أو دائماً يمتد لوقت طويل، وبغض النظر فإنَّ السَّعادة حاجة لا بد منها ويجب على أي شخص أن يسعى إلى الحصول عليها حتى تصبح حياته أكثر جمالاً وسلاماً.

يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:

كما أنَّ المرونة هنا تسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين؛ إذ يستطيعون ترتيب حياتهم العملية بطريقة تناسب حياتهم الشخصية، كما تزيد من سعادتهم لظنِّهم بأنَّ المنظمة تهتم لحياتهم الشخصية، ولا تظن أنَّ المرونة في ساعات العمل تصب في مصلحة الموظف فقط؛ بل أيضاً لا تقل أهميتها بالنسبة إلى المنظمة عن أهميتها للموظف؛ إذ يمكن توفير التكاليف من خلال تقليل استخدام المكاتب ومصادر الطاقة وهلاك الآلات.

كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب العمل وبيئة العمل.

الموظف‭ ‬يتعامل‭ ‬مع‭ ‬زملاء‭ ‬العمل،‭ ‬لذلك‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يتعامل‭ ‬معهم،

الإيجابية والامتنان: اشعر بالامتنان كل صباح؛ وذلك لأنَّك تملك وظيفة بينما الملايين يعانون من البطالة والفقر والجوع حول العالم؛ واستشعر نِعم الله، واشكره على تأمين حياتك ورزقك؛ وكن إيجابياً في أفكارك ومشاعرك قدر الإمكان وتجنَّب الأفكار السلبية والناس السلبيين؛ فالسلبية تعاسة، والإيجابية هي السَّعادة بعينها.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “السعادة الوظيفية for Dummies”

Leave a Reply

Gravatar